الثلاثاء، 27 أبريل 2010

علاج داء الغيبة بالخيال


السلام عليكم  أخوتي في الله 
....وأنا افتح بريدي ...اشوف هــ الرسالة ...
.فعلاً عجيبة اتحدى إذا قرائتها وماحسيت بوخز في قلبك 
..كلمات أعجبتني ....في علاج الغيبة ..عن طريق الخيال
اجلس جلسة استرخاء هادئة 
وتأمل بعمق بعد أن تأخذ نفسا عميقا
واخبرني عن النتائج
1
_ لو أن صديقك سرق منك100 ريال  ألا تنهره ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ... 

2_ لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ، ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ..! ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ، حفاظا على أموالهم من الضياع ؟. 

3_
إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا عن الكلام ..! أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!! 

4_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟ 

5_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس الى الأبد ؟!

6_ أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , إذ لا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟ أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟! 

هناك تعليقان (2):

  1. موضوع جيد شكرا للك تابع
    عبدالرحمن (مدونه العبور)

    ردحذف
  2. جزآآكِ الله كل خير غآليتي..
    من جد من جد كلمآت مهمة يلزم كل مسلم ومسلمة إنهم يقروها..

    لا تحرمينآ جديدك..
    ^^

    ردحذف